بسم الله الرحمن الرحيم
كتب الأستاذ جورج سامي عن الأستاذ عمرو خالد فقال :
قد يتفق أو يختلف البعض منا حوله تثور حوله الأقاويل والشائعات والحقائق . انه عمرو خالد
عمروخالد هو داعية من أمثال الرجال المحترمين أنتهج لنفسه منهج وسطي معتدل في الإسلام ، فهو ليس من أمثال بعض الدعاة المتطرفين المغاليين أو بعض الجهلة المتعصبين الذين يسبون ديانات الآخرين
قد تتفق معي أو تختلف في رؤيتك لعمرو خالد وهذا من حقك.
ولكن من خلال متابعتي للأستاذ / عمرو خالد طوال أربع سنوات بدءا من قناة اقرأ، مرورا ببرنامج صناع الحياة، وبرنامجه الرياضي للشباب، وحمله المخدرات، ثم برنامجه الأكثر من رائع قصص الأنبياء في رمضان الماضي.
من خلال متابعتي لم أجد في حديثه اى نوع من أنواع التطرف أو الابتذال أو السخرية من معتقدات الآخرين وهذه نقطه مهمة لشخص لا يتبع نفس الإيمان أو المعتقد وبالرغم من كوني مسيحي الديانة إلا اننى عندما تابعت برنامجه صناع الحياة أعجبتني كثيرا الفكرة واحترمته أكثر عندما وجه الدعوة للمسيحيين والمسلمين على حد سواء للمشاركة في حمله صناع الحياة في المجتمعات التي يعيش فيها الطرفين من خلال برنامجه الدعوى.
عمر وخالد دائما ما يأسرني بأفكاره وطموحاته من خلال ربط الدين بالمجتمع والحياة ليس من خلال تطبيق الدين داخل الدولة ولكن من خلال تطبيق فعلى في واقع الإنسان الحياتي المُعَاش ومن خلال تعاملات البشر مع بعضها البعض.
وقد ظهر ذلك واضحا عندما تم نشر الصور المسيئة للإسلام فالوحيد الذي رأيته يدعو إلى الهدوء والحوار وعدم التطرف والتعصب ذلك الشخص بل ذهب بنفسه إلى الدنمارك مع مجموعه من الشباب لتوصيل رسالة الإسلام ومفهومه وقد أدت دعوته هذه إلى حد مقاطعته من كبار رجال الدين لمجرد انه يريد أن يتحاور ويتفاهم!!!!!!
البعض اتهمه بأنه يقلد القس/ سامح موريس في دعواته وبرامجه مثل برنامجه الرياضي للشباب ثم حمله المخدرات فمن المعروف أن أول من أسس لفريق رياضي على المستوى الديني داخل مصر هو سامح موريس ، كما ان كنيسة قصر الدوبارة لديها مركز لعلاج الإدمان، وما لا يعرفه البعض بأن بعض من حلقات عمرو خالد مع المتعافين من الإدمان قد تم تصوريها في ذلك المركز التابع لتلك الكنيسة .
ولكن لي رأى آخر وهو ما العيب في إنسان يأخذ فكرة موجودة بالفعل ويحاول تطبيقها أو يضيف عليها ويطورها من اجل صالح المجتمع ؟ هل هو حلال لنا حرام على عمرو خالد؟!!!
عمرو بأسلوب شيق بسيط أستطاع أن يجذبني له في حلقات برنامجه الرائع قصص الأنبياء فالفكرة عبارة عن سرد لقصه نبي من الأنبياء من خلال القرآن الكريم مع توضيح كيف يمكن تطبيقها على حياتنا اليومية بأمثلة معاشة يمكن تحقيقها ليضعك موضع النبي وكيف ستتصرف إذا كنت مكانه؟
لا أنسى يوم كنت اركب وسيله مواصلات وكان هناك بائع شرائط دينية اسلاميه يقول لشيخ انه كان ينوى بيع شرائط عمرو خالد لانها تباع بكثرة عكس باقى الشرائط ولكنه خاف وتاب إلى الله بعد أن استشار احد الشيوخ فقال له الشيخ أنت مجنون تبيع شرايط لكافر زى ده
شكراً عمرو خالد على أمتعاك لنا جميعاً في برامجك المفيدة سواء كنا مسلمين أو من اتباع ديانات أخرى ، شكراً على أفكارك التنويرية الإصلاحية التي تحتويها مقالاتك في الجرائد.
أنت نموذج للداعية المحترم لنفسك وللآخرين ومهما كثر حولك من أقاويل وشائعات حتى لو كانت حقيقية فنحن نتعامل مع مبادئ وقيم تقدمها لنا من خلال كتب سماوية وقصص أنبياء ولم ولن نتعامل مع شخص بعينه فجميعنا مذنبون خطاءون أمام الله.
وفقنا الله فيما نصبو إليه جميعا من خير لمجتمعاتنا
انا من المدافعين عن الاستاذ عمرو خالد
ووهذه الرساله منقوله