المختصر/
فلسطين الآن / أكدت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، اليوم، أن مجاهرة سلطات الاحتلال بوجود وافتتاح كنيس يهودي تحت المسجد الأقصى فيها دلالة على عدائها واستهدافها للمسجد الأقصى المبارك
وقال مؤسسة الأقصى في بيان لها، وصل "شبكة فلسطين الآن" نسخة منه، اليوم الاربعاء26-9-2007، أن افتتاح هذا الكنيس يدل على الكذب والتضليل الإسرائيلي المتواصل بأنه لا تجري حفريات إسرائيلية أو إقامة كنس يهودية تحت حرم المسجد الأقصى المبارك .
وكانت سلطات الاحتلال اعترفت على لسان المدعو "شموئيل ربينوبيتس" أنه تم مؤخرا افتتاح كنيس يهودي يقع في حدود الجدار الجنوبي للمسجد الاقصى ويبعد فقط 97 مترا عن قبة الصخرة المشرفة.
جاء ذلك في خبر أوردته صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية صباح اليوم الاربعاء 26/9/2007 وجاء في الخبر انه تم في الأسبوع الماضي افتتاح كنيس يهودي جديد بعد ان أجريت للموقع أعمال ترميم واسعة بتمويل من يهود أوكرانيا".
واشارت الصحيفة:"ان هذا الكنيس يقع ضمن الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى ويبعد 97 مترا فقط عن قبة الصخرة ، والتي اسماها المدعو "ربينوبيتس" قدس الأقداس في إشارة الى الهيكل المزعوم ، وأشار الخبر ان مدلولات افتتاح هذا الكنيس يشير الى أن مسافة 431 مترا - وهي مسافة الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى- انها كلها جزء من الجدار الغربي للهيكل "المزعوم" يقع تحت السيطرة والسيادة الإسرائيلية الكاملة ويعطيها الحق ان تفعل بها ما تشاء .
وبحسب ما ورد في الخبر والرسوم المرفقة فإن هذا الكنيس اليهودي يقع بالضبط تحت باب السلسلة احد ابواب المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت مؤسسة الأقصى في بيانها،ان الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك ، وهو حق إسلامي خالص ، لا حق لغير المسلمين فيه ولو بذرة تراب واحدة .
وطالبت المؤسسة أهل القدس الشريف وأهل الداخل الفلسطيني الى تكثيف شد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك ، للتصدي لكل المخططات العدوانية على المسجد الأقصى المبارك . داعية الى شد العزائم وشحذ الهمم للتواصل والصلاة في المسجد الأقصى ، في وقت أعلنت المؤسسة الاسرائيلية إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة في هذه الأيام .
ودعت العالم العربي والاسلامي على المستوى الرسمي والشعبي الى المسارعة العاجلة في اتخاذ الخطوات اللازمة لإنقاذ المسجد الأقصى والقدس الشريف