أمرنا الله سبحانة وتعالى ببر الوالدين وجعل هذا البر بعد الامر بتوحيد الله عز وجل مباشرة لبيان عظم امرة قال الله تعالى:{وقضى ربك الا تعبدوا الا إياة وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك ا
لكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما}. واوجب علينا سبحانة وتعالى ان ندعو لهما في حياتهما وبعد مماتهما.
قال صلى الله علية وسلم:{اذا مات ابن آدم انقطع عملة الا من ثلاث من ضمن هؤلاء الثلاث ولد صالح يدعو لة. فبر الوالدين طريق الى الجنة والوالد المقصود به الاب والام ولقد اتى احد الصحابة الى النبي صلى الله علية وسلم فقال يا رسول الله اني اريد الجهاد في سبيل الله قال امك حية قلت نعم قال النبي صلى اللة علية وسلم اللزم رجلها فثم الجنة (صححة الالباني).
وجعل عقوقهما سبب لسخط الخالق سبحانة وتعالى وقال صلى الله علية وسلم : {رضا الرب تبارك وتعالى في رضا الوالدين وسخط الله سبحانة وتعالى في سخط الوالدين (حسنة الالباني). ولقد دعا النبي صلى الله علية وسلم على من ادرك احد والدية او كليهما وهما كبار السن ولم يبرهما ويحسن الليهما فيكونا سببا لدخولة الجنة. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين.